کد مطلب:145559 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:158
کتاب ابن زیاد الی ابن سعد
فلما قرأ عبیدالله لعنه الله الكتاب قال: هذا كتاب ناصح مشفق علی قومه، فقام الیه شمر بن ذی الجوشن فقال: أتقبل هذا منه، و قد نزل بأرضك و أتی
جنبك؟ والله؛ لئن رجل من بلادك و لم یضع یده فی یدك، لیكونن أولی بالقوة، و لتكونن أولی بالضعف و العجز، فلا تعطه هذه المنزلة، فانها من الوهن، و لیكن لینزل علی حكمك هو و أصحابه، فان عاقبت فأنت أولی بالعقوبة، فان عفوت كان ذلك لك.
فقال ابن زیاد لعنه الله: نعم ما رأیت! الرأی رأیك، أخرج بهذا الكتاب الی عمر بن سعد فلیعرض علی الحسین و أصحابه النزول علی حكمی، فان فعلوا فلیبعث الی سلما، و ان هم أبوا فلیقاتلهم، فان فعل فاسمع له و أطع، و ان أبی أن یقاتلهم فأنت أمیر الجیش، فاضرب عنقه وابعث الی برأسه.
و كتب الی عمر بن سعد لعنه الله: انی لم أبعثك الی الحسین لتكف عنه، و لا لتطاوله و لا لتمنیه السلامة و البقاء، و لا لتعتذر عنه، و لا لتكون عندی شفیعا له، أنظر! فان نزل حسین و أصحابه علی حكمی، و استسلموا، فابعث الی بهم سلما، و ان أبوا فازحف الیهم حتی تقتلهم و تمثل بهم، فانهم لذلك مستحقون.
فان قتلت حسینا فأوطی ء الخیل صدره و ظهره، فانه عات ظلوم، و لست أری أن هذا یضر بعد الموت شیئا، و لكن علی قول قد قلته: لو قتلته لفعلت هذا به، فان أنت مضیت لأمرنا جزیناك جزاء السامع المطیع، و ان أنت أبیت فاعتزل عملنا وجندنا، و خل بین شمر بن ذی الجوشن و بین العسكر، فانا قد أمرناه بأمرنا، و السلام.
جنبك؟ والله؛ لئن رجل من بلادك و لم یضع یده فی یدك، لیكونن أولی بالقوة، و لتكونن أولی بالضعف و العجز، فلا تعطه هذه المنزلة، فانها من الوهن، و لیكن لینزل علی حكمك هو و أصحابه، فان عاقبت فأنت أولی بالعقوبة، فان عفوت كان ذلك لك.
فقال ابن زیاد لعنه الله: نعم ما رأیت! الرأی رأیك، أخرج بهذا الكتاب الی عمر بن سعد فلیعرض علی الحسین و أصحابه النزول علی حكمی، فان فعلوا فلیبعث الی سلما، و ان هم أبوا فلیقاتلهم، فان فعل فاسمع له و أطع، و ان أبی أن یقاتلهم فأنت أمیر الجیش، فاضرب عنقه وابعث الی برأسه.
و كتب الی عمر بن سعد لعنه الله: انی لم أبعثك الی الحسین لتكف عنه، و لا لتطاوله و لا لتمنیه السلامة و البقاء، و لا لتعتذر عنه، و لا لتكون عندی شفیعا له، أنظر! فان نزل حسین و أصحابه علی حكمی، و استسلموا، فابعث الی بهم سلما، و ان أبوا فازحف الیهم حتی تقتلهم و تمثل بهم، فانهم لذلك مستحقون.
فان قتلت حسینا فأوطی ء الخیل صدره و ظهره، فانه عات ظلوم، و لست أری أن هذا یضر بعد الموت شیئا، و لكن علی قول قد قلته: لو قتلته لفعلت هذا به، فان أنت مضیت لأمرنا جزیناك جزاء السامع المطیع، و ان أنت أبیت فاعتزل عملنا وجندنا، و خل بین شمر بن ذی الجوشن و بین العسكر، فانا قد أمرناه بأمرنا، و السلام.